مؤلفمؤلف: Jeffrey Cammackتم تحديث: سبتمبر 12, 2021

آخر تحديث في سبتمبر 12, 2021

Jeffrey Cammack

مؤلف: Jeffrey Cammack

إن تحليل الأطر الزمنية المتعددة (MTF) هي طريقة شمولية لدراسة حركة السعر. ستساعدك هذه الطريقة في النظر إلى الرسوم البيانية لعدّة فترات زمنية مختلفة بهدف تحديد اتجاهات السوق وتأكيدها.

ويبدأ هذا التحليل من خلال النظر إلى أطر زمنية طويلة أولاً ثم تضييقها حتى الوصول إلى أطر زمنية يومية. ومن المهم التذكير بأن الأطر الزمنية الطويلة تكون عادةً نافذة أفضل على اتجاهات السوق الإجمالية.

ما فوائد استخدام تحليل الأطر الزمنية المتعددة؟

تُستخدم الأطر الزمنية المتعددة لتحديد نقاط بدء الصفقات. وإن استراتيجية التداول المبنية إلى الأطر المتعددة ستضع الصفقات في الاتجاهات العامة للسوق وفي نفس الوقت توظّف الأطر الزمنية القصيرة لتحديد أفضل نقاط لبدء الصفقات.

من خلال هذه الاستراتيجية، يمكننا إيجاد الأنماط المتشابهة لحركة السعر ضمن مختلف الأطر الزمنية. على سبيل المثال، يمكن للمتداول أن يحدد اتجاهًا صعوديًا أو هبوطيًا مستقرًا في الرسوم البيانية في إطار زمني طويل ويراه أيضًا في إطار زمني قصير.

كيف يتم التداول باستراتيجية الأطر الزمنية المتعددة؟

يتكوّن تحليل الأطر الزمنية المتعددة من ثلاث أجزاء:

  1. تكوين تحيّز اتجاهي عن طريق تحديد الاتجاه الأوّلي باستخدام أطر زمنية طويلة. وإذا لم يوجد اتجاه، يجب الامتناع عن التداول حتى يظهر اتجاه واضح.
  2. تحديد لحظة انسحاب مؤقت من الاتجاه الأولي ثم عودة إليه.
  3. فتح صفقة عند نقطة اختراق باتجاه السوق حيث تكون نقطة دخول السوق.

اختيار الأطر الزمنية

سنتعامل في هذا المثال مع ثلاثة أطر زمنية مختلفة لنحدد مكان تواجد انسحاب من السوق ومكان تواجد اختراق في الاتجاه. أولاً، يجب أن نختار إطارًا زمنيًا يتطابق مع استراتيجية التداول التي نطبقها، وسنسمي هذا الإطار “الإطار الزمني المفضل”.

إن اختيار الإطار الزمني المفضل يعتمد على استراتيجية المتداول العامة، مثل التداول اليومي أو التداول على المدى الطويل. ولكن القاعدة العامة هي أن يكون الإطار الزمني المفضل هو “الإطار الزمني المتوسط”.

ونحسب الإطار الزمني الثاني، والذي يسمى “الإطار الزمني الطويل”، من خلال ضرب الإطار الزمني المفضل بخمسة. ونحصل على الإطار الزمني الثالث، وهو “الإطار الزمني القصير”، بأن نقسم الإطار الزمني المفضل على خمسة.

مع ذلك، فإن هذه القواعد ليست نهائية وقاطعة. في بعض الأحيان، قد يتم ضرب أو قسم الأطر الزمنية الطويلة أو القصيرة بأربعة أو خمسة أو ستة.

ولكي تصل إلى إطارك الزمني قصير المدى، عليك إذن أن تقسم إطارك الزمني المتوسط على 4، 5 أو 6.

ملاحظة هامة أخرى: يجب استخدام الرسم البياني لفترة يوم واحد كالإطار الزمني المفضل في حال كان هذا النوع من الرسوم البيانية هو ما تبني استراتيجيتك عليه.

في نهاية هذه الحسبة، ستحصل على ثلاثة أطر زمنية تستطيع أن تستخدمها، وهي:

  • إطار زمني طويل
  • إطار زمني متوسط (المفضل)
  • إطار زمني قصير

على سبيل المثال، إذا كان الإطار الزمني المفضل في صفقاتك هو الرسم البياني لمدة ساعة واحدة (1H)، سيكون هذا هو الإطار الزمني المتوسط. وفي هذه الحالة يكون الرسوم البياني ليوم واحد هو الإطار الزمني الطويل، والرسم البياني لمدة 15 دقيقة هو الإطار الزمني القصير.

كيف تُجري صفقات مبنية على أطر زمنية متعددة في منصة MT4؟

إن السر وراء الإدارة الناجحة للصفقات هو اتباع استراتيجية تداول شمولية. في الجزء القادم من هذا المقال، سنوضّح الفوائد العظيمة لتحليل الأطر الزمنية المتعددة من خلال شرح خطوات استراتيجية يمكنك اتباعها في تداولك.

الخطوة #1: كوّن تحيّزًا اتجاهيًا مبني على مراقبتك للإطار الزمني الطويل المدى

سنبدأ بالنظر في الإطار الزمني طويلة المدى. وذلك لأن هذا الإطار الزمني يحدّد الاتجاه الحالي وبذلك سيساعدنا على تكوين التحيّز الاتجاهي. اخترنا في هذا المثال زوج العملات GBP/USD.

الشكل 1: نستعين بالمتوسطات المتحركة 9 و18 على الرسم البياني ليوم واحد لزوج العملات GBP/USD كي نحدّد اتجاه السوق. نستنتج من الرسم البياني أن اتجاه السوق الحالي هو اتجاه سلبي، أي هبوطي، مما ينوّه إلى أن اتجاه التداول سيكون للبيع.

الشكل 1: الرسم البياني ليوم واحد لزوج العملات GBP/USD

الشكل 1: الرسم البياني ليوم واحد لزوج العملات GBP/USD

الخطوة #2: تحديد نقاط الانسحاب باستخدام الإطار الزمني المتوسط المدى

ليس من النادر أن تضيع فرص التداول في الرسوم البيانية طويلة المدى فتكون غير واضحة، لذلك فمن المهم النظر بشكل مقرب أكثر في إطار زمني متوسط.

تساعدنا الأطر الزمنية المتوسطة والقصيرة على النظر بشكل أعمق لتحديد فرص التداول الواعدة.

 أثناء النظر في الإطار الزمني المتوسط، سنقوم بقياس زخم السوق وإشارات المغالاة في الشراء أو البيع في اتجاه السوق الموضح بخط مرقّط في الرسم البياني للإطار الزمني الأعلى. فإذا كان الاتجاه العام صعوديًا، عليك بمتابعة السوق حتى ينعكس من مستويات المغالاة في البيع. وإذا كان الاتجاه العام هبوطيًا، عليك حينها أن تتابع السوق حتى ينعكس من مستويات المغالاة في بالشراء.

الشكل 2:  الرسم البياني لساعة واحدة لزوج العملات GBP/USD

في هذه الخطوة، سنتمكن من إيجاد فرص التداول التي يمكن أن تكون رابحة. ولكن لإيجاد التوقيت المناسب للصفقات، يجب أن ننظر بشكل متعمق أكثر.

الخطوة #3: ابحث عن اختراق في مسار الاتجاه باستخدام إطار زمني قصير

نستخدم الإطار الزمني قصير المدى لتحديد أفضل أوقات فتح الصفقات المتماشية مع اتجاه السوق. أي أننا نستخدم الإطارات الزمنية قصيرة المدى لنحدد متى نفتح ونغلق الصفقة.

بمجرد أن نحدد مستويات المغالاة في الشراء وفي البيع باستخدام الإطار الزمني المتوسط، ننتقل إلى الإطار الزمني الأقصر لنفتح صفقة التداول بالوقت المناسب.

نقوم بذلك من خلال إعداد أمر بيع زوج العملات (صفقة بيع مكشوف) عند نقطة “خرق مستوى الدعم”، وذلك لأننا عرفنا أن الاتجاه هبوطي من خلال النظر في الإطار الزمني الطويل. ونقوم بإعداد أمر للشراء عند نقطة “خرق مستوى المقاومة” إذا كنا قد عرفنا أن الاتجاه صعودي.

الشكل 3: الرسم البياني لـ15 دقيقة لزوج العملات GBP/USD

الخلاصة

إن تحليل الأطر الزمنية المتعددة هي طريقة شمولية لدراسة حركة السعر. وباستخدام هذه الطريقة، نستطيع أن نحدد اتجاهات السوق ونؤكدها، ونحدد الوقت الأنسب لفتح الصفقات.

كن على اطلاع

هذه الاستمارة تحتوي على قيد مزدوج مفعل. وستحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني قبل أن تتم إضافتك إلى القائمة.

إغلاق