أفضل وسطاء لعقود الفروقات

ما هو تداول عقود الفروقات؟

تداول عقود الفروقات هو بيع وشراء عقود الفروقات. وعقود الفروقات هي مشتقات مالية تتيح للمتداول توقع تحركات سعر الأصول المالية، مثل الفوركس والأسهم والمؤشرات والسلع وما هو أكثر، بدون التعامل أو الامتلاك الفعلي لهذه الأصول. بالتالي تمثل عقود الفروقات عقدًا بين المتداول والوسيط لدفع فارق سعر الأصل في الوقت الفاصل بين فتح صفقة التداول وإغلاقها. على سبيل المثال، إذا كنت تظن أن سعر النفط الخام سيرتفع وقمت بفتح صفقة شراء، ولكن السعر انخفض وقمت بإغلاق الصفقة، ستتكبد خسارة. أي أن متداولي عقود الفروقات لا يهتمون بقيمة الأصل الذي يتداولونه، ولكن يهتمون فقط بفارق السعر بين فتح وإغلاق صفقة التداول.

كيف قمنا باختيار أفضل وسطاء عقود الفروقات؟

لدينا فريق تقييم خبير متخصص في تقييم وسطاء عقود الفروقات، بحيث لا يضطر المتداول إلى التقييم بنفسه. ويقوم فريق الخبراء بالمراجعة الدقيقة لكل وسيط في 7 مجالات مختلفة، ثم يقوم بتجميع مجموعة ضخمة من البيانات. وبعد تحليل أكثر من 200 مقياس فردي، نكون قد استغرقنا مئات الساعات سنويًا في البحث والتدقيق بشأن الوسطاء، لضمان أن نوصي فقط بأفضل الوسطاء في صناعة الفوركس.

ونحن نعطي الأولوية دومًا للتنظيم والتكاليف من بين هذه المجالات السبع. حيث أن المتداول من مصلحته معرفة أن المتداول جدير بالثقة ولا يطلب سعرًا أعلى من اللازم. يغير الوسطاء دومًا المنتجات التي يقدمونها، ولذا نحرص على أن يكون تقييمنا مواكبًا لأحدث البيانات المتاحة. يمكن معرفة المزيد بشأن عملية التقييم الشاملة هنا.

نبذة عن تاريخ تداول عقود الفروقات

يعود تاريخ تداول عقود الفروقات إلى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حينما ظهرت المشتقات المالية لأول مرة كوسيلة لتوقع تحركات الأسعار للأصول المالية.

سرعان ما اكتسبت عقود الفروقات رواجًا بين المتداولين الخبراء، لأن هذه العقود تمثل وسيلة مرنة ومعقولة التكاليف لتداول مجموعة كبيرة من الأصول المالية. وفي السنوات التالية تم تطوير منصات التداول على الإنترنت، مما أدى إلى إتاحة تداول عقود الفروقات لمتداولي التجزئة، ومنذ ذلك الحين نمت الصناعة على نحو سريع.

ما الفرق بين تداول عقود الفروقات وبين التداول التقليدي؟

الفرق الرئيسي بين تداول عقود الفروقات وبين التداول التقليدي، هو أن تداول عقود الفروقات يتضمن توقع سعر السوق لأصل معين بدون الحاجة لامتلاكه. أما التداول التقليدي يتطلب امتلاك الأصل حتى تحصل على أرباحه بشكل منتظم.

هناك اختلافات أخرى بين هذين النوعين في التداول، وبعض هذه الاختلافات تجعل تداول عقود الفروقات أفضل، والبعض الآخر يجعل تداول عقود الفروقات يحمل قدرًا أكبر من المخاطرة.

ما هي فوائد تداول عقود الفروقات؟

تتميز عقود الفروقات بالعديد من الخصائص القيّمة بالنسبة للمتداول:

سهولة التداول: عادةً ما تكون عقود الفروقات متاحة للتداول بقدر أعلى من التداول التقليدي، حيث أنها تتطلب مبلغ مبدئي أقل. على سبيل المثال، يتطلب بعض وسطاء عقود الفروقات حدًا أدنى للإيداع يبلغ 1 دولار أمريكي فقط، مما يسهل الأمر لدى صغار المستثمرين لدخول السوق وبدء التداول.

الرافعة: يتم أغلب تداول عقود الفروقات باستخدام الرافعة، وهذا يعني أن المتداول يحتاج إلى دفع مبلغًا صغيرًا من رأس المال ليحصل على فرصة صفقات التداول الكبيرة. ويتم تحقيق ذلك عبر استخدام المبالغ المُقترَضة من الوسيط. على سبيل المثال، إذا قدم الوسيط رافعة تبلغ 20:1، فليس على المتداول إلا دفع 5% من قيمة صفقة التداول، ويمكنه كسب 20 ضعف أمواله. حيث يمكن للرافعة أن تزيد من أرباحك، ولكن يمكنها أيضًا أن تزيد من خسارتك على نحو كبير.

تحقيق الربح من ارتفاع وانخفاض الأسواق: يمكنك استخدام عقود الفروقات لتوقع ارتفاع سعر أصل معين (أو شراء الأصل)، أو انخفاض سعر الأصل (أو بيعه). تعد عقود الفروقات بمثابة اتفاقية لدفع فارق سعر الأصل، وتكون عملية بيعه شديدة البساطة. كل ما عليك هو فتح صفقة”بيع” ثم إغلاقها مجددًا بمجرد انخفاض سعرها بما يكفي لجني الربح.

الظروف المناسبة: يمكنك تداول عقود الفروقات باستخدام العديد من الأصول المختلفة، بدون التسليم المادي للأصل، مما يوفر تكاليف التخزين والأمن والمواصلات. على سبيل المثال، يمكنك تداول عقود الفروقات باستخدام الذهب على الإنترنت، ثم تجني الربح الناتج عن هذه السلعة، دون الحاجة إلى تخزينها بشكل آمن.

المرونة: يمكنك إغلاق الصفقة في أي وقت خلال يوم التداول. أي أنه يمكنك الاحتفاظ بالصفقة طالما أردت، سواء استغرقت الصفقة ثوان أو دقائق أو ساعات. بل ويمكنك حتى الاحتفاظ بالصفقة حتى اليوم التالي، بعد تحصيل الرسوم المطلوبة لذلك. يقدم العديد من الوسطاء أيضًا خيارات عديدة خصوص حجم التداول، وهذا يتيح للعديد من المتداولين دخول السوق.

إمكانية التحوط: يعرف معظم الناس مصطلح “توخي الحيطة والحذر”، ويفهمون أنه يشير إلى درء المخاطر. وهذا هو بالضبط معنى “التحوط” في العالم المالي، فهي كلمة مشتقة من الفكرة القديمة في استخدام السياج كنوع من الحماية. ويمكنك في هذه الحالة استخدام عقود الفروقات لمعادلة صفقات التداول عن طريق موازنة الصفقات، في حال كنت مخطئًا بشأن ارتفاع أو انخفاض أسعار هذه الصفقات المبدئية.

تداول مجموعة كبيرة من الأصول المالية: يمكنك استخدام عقود الفروقات بحيث يمكنك التعرض إلى آلاف الأصول المالية المتاحة في جميع أنحاء العالم، عبر منصة تداول واحدة.

لماذا يكون تداول عقود الفروقات محفوف بالمخاطر؟

كما يحدث في أنواع التداول المالي الأخرى، ينطوي تداول عقود الفروقات على درجة عالية من المخاطرة. وتشتمل بعض المخاطر الأساسية المصاحبة لتداول عقود الفروقات على التالي:

تقلب السوق: تُعرَف أسواق عقود الفروقات بالتقلب، حيث تتأثر الأسواق بالفعاليات الاقتصادية والسياسية، والتغيرات المفاجئة في هذه الفعالية قد تؤدي إلى تغيرات سريعة وكبيرة في الأسعار.

التقلب المؤدي إلى رفع التكاليف وقيمة السبريد: يمكن للتقلب الشديد في الأسواق أو في منتج معين، أن يؤدي إلى اضطرار الوسطاء لرفع قيمة السبريد، وهذا بدوره يرفع الأسعار التي يدفعها المتداول عند الدخول والخروج من الصفقة، وبالتالي قد يحمل هذا أثرًا سلبيًا على الصفقات، ويُزيد من الخسائر.

الرافعة: يمكن لمتداولي عقود الفروقات استخدام مستويات مرتفعة من الرافعة ليتمكنوا من عقد الصفقات الكبيرة، وهذا قد يؤدي إلى تعظيم الربح أو الخسارة معًا.

المراقبة المستمرة: عليك أن تنتبه دومًا إلى أي تغيير محتمل قد يلحق بالصفقة. مثل تقلب السوق والتغيرات السريعة للأسعار، لأنها تغييرات قد تنشأ خارج ساعات العملية المعتادة، إذا كنت تقوم بالتداول في أسواق عالمية، وهي بدورها قد تؤدي إلى تغيير سريع في رصيد حساب التداول.

الافتقار إلى التنظيم: يعمل العديد من وسطاء عقود الفروقات بدون الخضوع للتنظيم، وهذا يرفع من خطر التعرض للاحتيال والممارسات غير الأخلاقية لبعض المشاركين في السوق. 

خطر السيولة: قد تمر أسواق عقود الفروقات بفترات تقل في السيولة، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبة الخروج من الصفقة بسعر مناسب.

عدم ملكية الأصل: لا يمكنك تحقيق الربح الناتج عن امتلاك الأصل، لأنك لا تملكه بشكل فعلي، ويتمثل هذا الربح في إيرادات الأسهم والسندات المقدمة في أوقات محددة.

ينبغي على متداول الفوركس أن يمارس التعلم الذاتي بشأن المخاطر المتعلقة بتداول عقود الفروقات، ويجدر به إعداد خطة جيدة للحد من هذه المخاطر.

ما هو دور الوسيط في تداول عقود الفروقات؟

يقوم وسيط تداول عقود الفروقات بدور الربط بين المتداول والأسواق المالية. الدور الأساسي لوسيط عقود الفروقات هو إتاحة مجموعة كبيرة من الأصول المالية، مثل الأسهم والمؤشرات والسلع والعملات، بحيث يتمكن المتداول من الشراء والبيع باستخدام عقود الفروقات.

يقدم الوسيط للمتداول أيضًا المنصة والأدوات والموارد اللازمة لتحليل اتجاهات السوق، وعقد الصفقات، وإدارة الاستثمارات. ويقدم الوسيط للمتداول أيضًا الرافعة التي يمكنه استخدامها للاستفادة من صفقات تداول أكبر، مقابل قدر صغير من رأس المال. ويقدم الوسيط خدمات أخرى أيضًا، مثل المحتوى التعليمي وخدمة العملاء.

ما هي أصول عقود الفروقات المالية التي يمكن تداولها؟

نوضح أدناه أكثر الأصول المالية شيوعًا التي يمكنك استخدامها عبر عقود الفروقات.

العملات (الفوركس): يتم تداول العملات كأزواج مقابل بعضهم البعض، مثل الدولار الأمريكي مقابل اليورو. وهناك المئات من أزواج العملات المتاحة للتداول عبر عقود الفروقات. يتميز السوق العالمي باتساع حجمه، حيث يتم تداول حوالي 6.6 تريليون دولار أمريكي يوميًا في البورصات المالية الأجنبية.

الأسهم: يمكنك شراء عقود الفروقات مقابل أغلب الأسهم العالمية. وكما هو الحال في سوق الفوركس، يتميز سوق الأسهم أيضًا باتساع حجمه، بحيث يمكنك الاختيار من بين عدد هائل من الأسهم عالية السيولة.

المؤشرات: تمثل هذه المؤشرات السوق بشكل عام. على سبيل المثال، يتم تجميع حزمة من الأسهم المختلفة معًا، ويتم تقدير سعر متوسط لجميع هذه الأسهم، ومن هنا يتحدد سعر المؤشر. والمثال الشهير على ذلك هو مؤشرات Dow Jones وS&P 500 في الولايات المتحدة.

العملات المشفرة: يمكنك تداول مختلف العملات المشفرة الشهيرة باستخدام الرافعة، مثل البيتكوين Bitcoin والإيثيريوم Ethereum والترون TRON والإن إي أو NEO. يزداد عدد العملات المشفرة العالمية على نحو سريع، ولكن أسعارها متقلبة للغاية، مما يعظم إمكانية الربح أو الخسارة. ولذا فإن أحد المزايا الرئيسية لعقود فروقات العملات المشفرة هي أنك لا تمتلك الأصل، مما يحميك من خطر الخسارة في حال حدوث اختراق أمني على الإنترنت.

السلع: يمكنك تداول مختلف أنواع السلع باستخدام عقود الفروقات، مثل النفط والذهب والنحاس. تتميز السلع بقيمتها السائلة العالية، والتي تتأثر بالعديد من المؤثرات، مثل العرض والطلب العالمي، والإعلانات السياسية والدائرة الاقتصادية.

السندات: يتم إصدار كمبيالات IOU عن طريق الحكومات والشركات والكيانات الأخرى، ولذا فإن سوق السندات المعروف أيضًا بسوق الدخل الثابت (بسبب المدفوعات المحددة المنتظمة التي تقدمها هذه الأصول) هو بمثابة أحد أكبر الأسواق المالية في العالم.

أسعار الفائدة: يمكنك استخدام عقود الفروقات للمراهنة على الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة، في مجموعة كبيرة من الأسواق العالمية الرئيسية. تتمثل مزايا فوائد عقود الفروقات في أنها تشتمل على هوامش ربح جاذبة نسبيًا تبلغ 20% مع قيم سبريد منخفضة، بالمقارنة بالمنتجات الأخرى.

الاستراتيجيات الشائعة لتداول عقود الفروقات

بمجرد تعاقدك مع الوسيط، يمكنك فتح حساب تجريبي لممارسة التداول في منصة التداول الخاصة به في ظروف حقيقية للسوق، وبالتالي تقوم بإعداد استراتيجية للتداول.

تحدد استراتيجية التداول قواعد الدخول والخروج من صفقة التداول، بما في ذلك إعداد خطة للحد من المخاطر للحماية من الخسائر الكبيرة. ولذا من المهم للغاية إجراء بحث شامل لاختبار الاستراتيجية قبل استخدامها في التداول الفعلي. وهناك العديد من استراتيجيات تداول عقود الفروقات المختلفة، وعادةً ما يستخدم المتداول مزيج من التحليل الأساسي والتقني لتوجيه قراراته. 

تشتمل بعض الاستراتيجيات الشائعة على:

• تتبع اتجاه السوق: تتضمن هذه الاستراتيجية على تحديد اتجاه السوق وإجراء الصفقات في نفس الاتجاه.
• التداول عند سعر معين: تتضمن هذه الاستراتيجية دخول الصفقة حين يصل سعر الأصل إلى حد معين، وتوقع استمرار تحرك السعر في هذا الاتجاه.
• التداول البديل: تتضمن هذه الاستراتيجية استغلال تغيرات الأسعار على المدى القصير، وعادة ما يتم الاحتفاظ بالصفقة لبضعة أيام قد تصل إلى أسبوع. يستخدم متداولي هذه الاستراتيجية التحليل التقني ومؤشرات تتبع الاتجاه لتحديد ودخول الصفقات، بهدف استغلال تغيرات السعر لتحقيق أعلى مكسب.
• السكالبنج: هي استراتيجية عالية التردد تتضمن استغلال التغيرات الصغيرة في السعر على المدى الزمني القصير، مثل الدقائق أو الثواني.
• تداول اليوم الواحد: تتضمن فتح وإغلاق الصفقات خلال يوم التداول. يعتقد العديد من المتداولين أن تداول اليوم الواحد والسكالبنج متشابهان، ولكن متداولي اليوم الواحد يقومون بفتح وإغلاق صفقات أقل كثيرًا من ممارسي السكالبنج.
• تداول الصفقات: هي استراتيجية تداول تستلزم مدى زمني أطول، وتتضمن الاحتفاظ بالصفقات لمدة أسابيع أو شهور.

استراتيجيات الحد من المخاطر عند تداول عقود الفروقات

إن إعداد استراتيجية ناجحة للحد من المخاطر يستغرق الكثير من الوقت، ويتطلب مستوى جيد من التعليم والصبر، ولكن هناك بضع وسائل لتقليل المخاطر:

• استخدام مستويات منخفضة من الرافعة: إن استخدام مستويات منخفضة من الرافعة لكل صفقة يتيح مساحة أكبر لاتخاذ الخطوات، ويساعد المتداول على تجنب قدر أكبر من الخسارة في رأس المال. حيث يمكن لصفقة التداول ذات الرافعة العالية أن تستنزف حساب التداول بسرعة إذا لم تجر الصفقة لصالحك.
• تفعيل أوامر إيقاف الخسارة: أمر إيقاف الخسارة هو أمر آلي يحدده الوسيط للشراء أو البيع بمجرد وصول سعر أصل عقود الفروقات إلى حد معين. وبالتالي يحد أمر إيقاف الخسارة من الخسائر التي قد يتكبدها المتداول.
• التنوع: قم بتنويع حافظتك المالية عن طريق التوسع في إجراء الصفقات في مختلف الأسواق، وباستخدام مختلف الأصول والإطارات الزمنية، مما يساعد على تقليل المخاطر التي قد تتعرض لها. 
• تحديد حجم الصفقة: من المهم أن تخاطر بنسبة صغيرة من رأس المال التداول في أي صفقة. حيث يساعد ذلك على تقليل تأثير الخسارات المنفردة على حافظتك المالية بشكل عام.
• مواكبة الأخبار: مواكبة أخبار السوق والفعاليات الاقتصادية يمكنه مساعدتك على استباق التحركات المحتملة للسوق، بحيث يمكنه اتخاذ قرارات مستنيرة في التداول.
• التحكم العاطفي: التحكم العاطفي عامل أساسي في التداول، حيث يمكن للخوف والجشع أن يقودا إلى قرارات سيئة. التزم بخطة التداول، وحافظ على هدوءك وتركيزك لتتمكن من اتخاذ قرارات تداول عقلانية ومؤثرة.

إخلاء المسؤولية فيما يخص المخاطر المتعلقة بتداول فوركس

ليس التداول في فوركس والعقود الآجلة بالضرورة أمر يناسب جميع المستثمرين على حد سواء، فهو يأتي بمستوى عالٍ من المخاطر على استثمارك، فإن بين 75% و90% من المستثمرين يخسرون المال في تداول هذه الأصول.

من ضمن العوامل التي تجعل معاملات فوركس والعقود الآجلة عالية المخاطر: تراكم الديون، تقلب السوق بشكل غير متوقع، الانزلاق أو الـslippage الناتج عن عدم وجود سيولة، المعرفة أو الخبرة الغير كافية في مجال التداول، وعدم وجود حماية تنظيمية للعملاء.

يجب أن يمتنع المتداولون عن إيداع أي أموال لا غنى عنها. فهناك دائمًا احتمال خسارة الأموال التي تتداولها مهما كان مستوى معرفتك أو مستوى ثقتك. (اعرف المزيد عن ذلك من  FCA أو ASIC).

النهج الذي نتبعه

نحن نوفر تقريرنا حول وضع السوق ودليل الوسطاء اللذين نقوم بإعدادهما بناءً على أبحاثنا المكثفة في خدمات أكثر من 180 وسيط فوركس. والهدف الواضح من هذه الموارد هو مساعدة المتداولين في إيجاد أفضل وسطاء فوركس، وتفادي الأسوأ، من خلال تقديم المعلومات الدقيقة والحديثة.

ونحن على يقين بأننا حققنا هذا الهدف، كوننا استثمرنا أكثر من 3000 ساعة من وقتنا في البحث وكتابة التقييمات، ونستعرض أكثر من 200 معلومة وتفصيلة عن كل وسيط!

في عالمنا هذا الذي تختلف وتتنوع فيه شروط التداول وجودة خدمة العملاء حسب موقعك، فإن التقييمات التي نقدمها عن وسطاء فوركس تركز على الوسيط المحلي وتقدم المعلومات المهمة التي قد تفيدك في حالتك الخاصة وفي موقعك الجغرافي.

وقد أجرى كل أبحاثنا هذه فريقنا الخاص من الباحثين والكتاب، والذين جمعوا المعلومات والبيانات من ممثلّي مختلف شركات ومواقع الوساطة والتداول، ودرسوا كل المعلومات بكبيرها وصغيرها لمعرفة التفاصيل واستعراضها.

اعرف المزيد عن طريقتنا في تقييم وسطاء فوركس.

فريق التحرير

 

كريس كاماك

مدير المحتوى

انضم كريس إلى الشركة في عام 2019 بعد أن حاز على عشر سنين من الخبرة في البحث والتحرير والتصميم، في المنشورات المالية والسياسية. حيث ساعدته خلفيته في منحه معرفة عميقة بالأسواق المالية الدولية، والظروف الجغرافية والسياسية التي تؤثر عليهم. يتمتع كريس بعين ثاقبة في التحرير، وشهية نهمة للشؤون المالية والسياسية الحالية. يضمن كريس أن محتوانا في جميع مواقعنا مطابقة لمعايير الجودة والشفافية المتوقعة لدى قرائنا.

 

 أليسون هايردال

كاتبة محتوى مالي خبيرة

انضمت أليسون إلى فريق الكتَّاب في عام 2021. وهي لديها شهادة طبية مع التركيز بشكل خاص على العلاج الطبيعي، وحازت على بكالوريوس في علم النفس. ولكن اهتمامها بتداول الفوركس وحبها للكتابة أدى لتغيير مسيرتها المهنية، وهي الآن تحوز على أكثر من 8 سنين من الخبرة في البحث وتطوير المحتوى. وهي قد اختبرت وقيمت أكثر من 100 وسيط وتتميز بفهم متميز لعالم تداول الفوركس

 

أيدا هيرمانسن

كاتبة مالية

انضمت أيدا إلى فريقنا ككاتبة مالية في عام 2023. وهي حاصلة على دبلوم في التسويق الرقمي، ولديها خبرة في كتابة المحتوى ومحسنات محركات البحث SEO. وبالإضافة إلى موهبتها في الكتابة والتسويق، تهتم أيدا أيضًا بالعملات المشفرة وشبكات البلوكتشين. وقادها اهتمامها بتداول العملات المشفرة إلى شغفها بالتحليل التقني للفوركس وتحركات الأسعار. تواظب أيضًا على تنمية مهاراتها ومعرفتها في مجال تداول الفوركس، وتراقب عن كثب وسطاء الفوركس الذين يقدمون أفضل أجواء تداول للمبتدئين.